Sunday, September 4, 2011

خناقة مكوىٰ

الى شعب مصر العزيز ,هذه أول كلمات أكتبها بالعامية المصرية. عذراً لو لم اتقنها فهي ليست بلهجتي الأم و لكنها قريبة من قلبي.

ففضلاً رفقا بي.


ضُليلة شجرة, زمالك, مصر 2011



اشتقت لليلها و نهارها

اشتقت لجنونها و روقانها

اشتقت لسهر الليالي في البلكون

و الناس و الحبايب في لمة كل يوم

اشتقت لضُليلة شجرة

سبتها في شارع المنصور محمد

قدام فنون جميلة

و كافيه نوار

اشتقت لزاوية في البُرج

وقفت فيها في حضنه

و أنا وياه في كادر صورة

مخفية في الدولاب

اشتقت لنحاس سامي أمين

يوم ما اشترىٰ لي باباك

حلق فضة و شنطة زرقة

و قلب نحاس

حسيت يوميها..ان باباك زي بابايا

و بحبني أكتر منك كمان

اشتقت لمامتك

اللي كل ما اتشوفني تروح موكلاني

حبتين عيش غلابة على جوزين حمام

اشتقت لأوتيل اسكندرية

اللي زعلت فيه..

فاكرة يوميها طيبت خاطري

بمكوىٰ

و فنجان قهوة

أروق بيه الجنونة اللي ركبتني

في بلكونة قُدام سان ستيفانو

اللي كان مليان غُنى و ناس



وحشتني..

مصر وحشتني

و أهلها..و أهلي

و ناسها..و ناسي

و الأكتر منهم..انت كمان





                                                                     سماح حسين

                                                                   12:45صباحاً بتوقيت ألمانيا

                                                                   4 سبتمبر 2011 الأحد


No comments:

Post a Comment