يا من تحاسبني على أفكاري
و لم أحاسبك يوماً على ظلم أجدادي
دماء قد سكبتها على وهنٍ
و لم تأبىٰ لمُسترِخها و هو يُدان
تقول عنه مجرم
و ما لغير الموت جُزياه
تسرق و تسرق من عرق جبينه
مذ كان فلاح
كبِرتَ على سمار سواعده
اللتي حرثت أرضا
بات فيها مُلامُ
تقول هي أرضك الموروثة
قل لي يا صاحب السمو
أجربت يوماً حرث فدان؟!
و اليوم طالب جدي بحرثه
فتُذيع للناس بأنه خوان
ان كان خائِنٌ فاعذر جهله
فلم يعلم مقامك المُصان
لم يعلم بأنك إله
تعيش على طاعة شعب أصيل و ليس بخوان
و جئت اليوم لتحاسبني على أفكار
بعثرتها في كل مكان
لم أحاسبك يوماً على أرض أبي و شقىٰ أمي و دم أخوتي
لِمَ لتُحاسب جدي على فدان؟
عذراً يا صاحب السمو. نسيت بأنك ربّا لا يُحاسب
شرعاً مُنزلا و ليس يُخالف
نسيت في فورة دمي
و طالبت بحساب من لا يُحاسب
سماح حسين
3:34 صباحاً
11 أبريل 2011 الأثنين
No comments:
Post a Comment